mardi 29 novembre 2011

البقوليات;légumineuses


من الشائع أن للبقوليات قيمة غذائية عالية. فما هو سرّ فوائدها؟

1. مصدر غني بالبروتين: تعطي البقوليات البروتين المغذّي الضروري للنمو والصحة.

2. مصدر نشويات: تعطي الطاقة والحيوية.

3. مصدر غني بالألياف الغذائية: تنظـّم حركة الأمعاء والجهاز الهضمي.

4. مصدر غني بالفيتامينات والمعادن: خاصة الفيتامين B والحديد.

5. قليلة الدسم: البقوليات صحيّة فهي خفيفة الدسم طبيعيـّاً. في الأطباق المطبوخة يمكنك التحكم بكميّة الدسم المضافة وبذلك تحافظين على قيمة البقوليات الغذائية.

خل التفاح

نبذه مختصره عن أهميه خل التفاح 

التفاح ملك الفواكه على الاطلاق وقد ادرك القدماء القيمة العلاجية للتفاح و اسهبوا في ذكرها ، أماخل التفاح فيكفي أن يقال يقال إن ملعقة من خل التفاح مذابة في كأس ماء تعادل في قيمتها الغذائية ثلاث تفاحات في اليوم . 

وقد اشار الدكتور جارفيس في كتابه ( الطب الشعبي ) انه من الفائدة ان يعرف الانسان مايعمله خل التفاح في الامعاء وكيف تؤدي ملعقتين صغيرتين منه مذابتين في كوب من الماء عند كل وجبة الى الصحة والعافية ويقول للتأكد من ذلك احضر حفنة من تراب الحديقة و ضعها فوق البلاط ثم رش عليها كمية من الخل وستلاحظ فورا كيف تتلوى وكانها مصابة بالم شديد و يبهت لونها الى الابيض ثم تخمد حركتها تماما وتموت و ذلك كونها مليئة بالميكروبات والحشرات غير المرئية .لذلك ينصح دائما باستخدام هذه الوصفة وخاصة اثناء السفر والتعرض لانواع مختلفة من الجراثيم والميكروبات مع اختلاف طريقة الاكل و الطبخ .

اما الاستطبابات التي ينصح بها باستخدا الخل فهي كثيرة جدا اهمها 

بالنسبة لامراض الامعاء والقيء و الاسهال حيث يتم اعطاء المريض ملعقة مذابة بكوب ماء وفي حالات هيجان آلام المعدة يؤخذ من هذا المزيج تدريجيا كل خمس دقائق مقدار ملعقة منه .

اما بالنسبة لتطهير المسالك البولية و في حالات التهاب حوض الكلى فان شرب كوب ماء مذاب فيه ملعقة من الخل يعمل على خلو البول من كافة الرواسب خلال 24 ساعة فقط .

ولمرضى آلام المفاصل والروماتيزم وهو المرض الاكثر شيوعا فان مزيج من خل التفاح سيعمل على الشفاء من الآلام المزمنة خلال ثلاثة اشهر ولمرضى الشقيقة ( الصداع النصفي) فيكفي الاستنشاق من مغلي مزيج مكون من مزيج متساو من الخل و الماء ليخفف بشكل كبير من حدة الصداع و بشكل عام فان تعاطي خل التفاح ممزوجا بالماء يعمل على الشفاء والاحتياط من الامراض بشكل عام مثل آلام الحلق والحروق بدهن مكان الحرق بالخل فيعمل على منع تكون الفقاعات ولدوالي الساقين وذلك بتدليك الساقين مرتين باليوم لمدة شهر الى جانب شرب مزيج من الخل .

ونادى الكثيرون من اختصاصي الاعشاب و الاطباء الشعبيين و اختصاصي التغذية بالتعامل مع الخل لازالة الدهون والشحوم من الجسم فان كان احد بحاجة لانزال بعض الكيلوجرامات من الدهون فيمكن ذلك بشرب مزيج ملعقتين صغيرتين من الخل مع كوب من الماء و خلال شهرين يلاحظ الفرق .

ولجمال البشرة و تنقيتها من الشوائب و الرؤوس السوداء و جعلها اكثر مقاومة لعوامل الطقس و الشيخوخة فيمكن للسيدة ان تغمس قطعة قطن في مزيج الخل بالماء ويمسح بها الوجه من اسفل الى اعلى يوميا او يوما بعد يوم كما ان مسح المناطق المعرقة بالجسم بخل التفاح يساعد على التخلص من الرائحة الكريهة


القرفة;cannelle


* القرفة والسكري والكوليسترول
* الدراسات التي تمت حتى اليوم تشير بمجملها الى أن هناك تأثيراً واضحاً للقرفة في تحسين الحالة الصحية لمرضى النوع الثاني من السكري، عبر زيادة قدرة خلايا أجسامهم على التجاوب والتأثر بمفعول ما هو متوفر في أجسادهم من الأنسولين، وتقليل إنتاج هذه الخلايا للأنزيمات التي تحول دون عمل الأنسولين بشكل جيد في هذه الخلايا، مما يؤدي الى تعديل نسبة سكر الدم نحو المعدل الطبيعي له. وتعتبر الدراسة الباكستانية ـ الأميركية، أهم مراحل البحث العلمي في تأثير القرفة على السكر كما تقدم. وفيها تمت متابعة 60 شخصاً من مرضى السكري الذين لا يعالجون بالأنسولين. وقد قُسموا الى ست مجموعات، تناول المرضى في كل من المجموعات الثلاث الأولى كبسولات ذات جرعات مختلفة من مسحوق القرفة، وتحديداً 1 و 3 و 6 غرامات من القرفة المسحوقة. أما بقية المجموعات الثلاث الأخرى فتناول الأفراد فيها كبسولات وهمية على أنها مسحوق قرفة، وهي ليست كذلك.
وتمت متابعة نسبة السكري وتحليل الدهون والكوليسترول في الدم أيضاً، وذلك في مراحل عدة قبل وأثناء وبعد 20 يوماً من التوقف عن تناول القرفة. وقد ادهشت النتائج الجميع، إذْ تبين أن تناول القرفة حتى بنسبة 1 غرام يومياً أدى الى انخفاض نسبة السكر بعد الصيام الليلي بنسبة تتراوح ما بين 18 و 29%، وخفض نسبة الكوليسترول الكلي بنسبة تتراوح ما بين 12 و 26%، ونسبة الكوليسترول الخفيف الضار بنسبة تتراوح ما بين 7 و 27%، ونسبة الدهون الثلاثية بنسبة تتراوح ما بين 23 و 30%، واستمر المفعول لمدة 20 يوماً بعد الانقطاع عن تناوله.
وبعدها أجرى الباحثون وما زالوا في إدارة أبحاث الزراعة المتقدمة الذكر في الولايات المتحدة، دراسات في المختبرات لمعرفة آليات تأثير القرفة وموادها على مرض السكري. وتشير النتائج بمجملها الى تنشيط تفاعل الأنسولين مع الخلايا كما تقدم.
ونشرت آخر الدراسات، بحسب اطلاعي، في عدد 8 مارس الحالي من مجلة الصيدلة العرقية للباحثين من كوريا الجنوبية حول نفس الأمور المتعلقة بالسكري والكوليسترول مع تناول القرفة، وأكدت النتائج.
* مقاومة الميكروبات والأورام
* إضافة الى مقاومتها بكتيريا المعدة، فإن الزيوت العطرية في القرفة ذات فاعلية ضد نمو أنواع من البكتيريا والفطريات، فتجارب المختبرات وجدت لديها غالباً قدرة على وقف نمو فطريات كانديدا Candida الشائعة، حينما لم تستطع الأدوية المضادة لنموها من نوع فلوكانازول Fluconazole فعل ذلك. وفي أغسطس من عام 2003 نشرت المجلة الدولية لعلم ميكروبات الغذاء بحثاً حول فائدة إضافة قطرات من زيت القرفة لحفظ حساء الجزر في الثلاجة، وأظهرت خلالها القرفة تفوقاً مقارنة بأحد عشر نوعاً من الزيوت العطرية الطبيعية في مقاومة نمو بكتيريا باسيلس سيرس Bacillus cereus لمدة وصلت الى 60 يوماً. وللباحثين حديث حول دور القرفة في رفع مستوى المناعة عند التعرض لنزلات البرد، ويحتاج الى مزيد من الأبحاث لإثباته.
كما أنه صدر في ديسمبر الماضي بحث للدكتور ريشارد أندرسن بدعم من مركز الأبحاث الزراعية المتقدم في الولايات المتحدة، حول دور مركبات بولي فينول ذات القدرة على الذوبان في الماء في مقاومة الخلايا السرطانية من خلال منع تكاثر خلايا سرطان الدم عند ثلاث نقاط مفصلية في سلسلة مراحل ضمن نمو الخلايا السرطانية فيه. وأعطى البحث نتائج إيجابية في خفض نشاط التكاثر لهذه الخلايا.
كما ويعكف الباحثون على دراسة دور غنى القرفة بالكالسيوم والألياف في منع تأثر خلايا الأمعاء بالدور الضار للأملاح المرارية bile salts، لأن كلا من الكالسيوم والألياف لديه القدرة على الالتصاق بالأملاح المرارية وتثبط مفعولها على القولون.
* القرفة وقرحة المعدة
* ولعل من أطرف الدراسات وأحدثها حول مقاومة القرفة لأنواع من البكتيريا، وخاصة بكتيريا قرحة المعدة أو البكتيريا الحلزونية، هو ما أجراه الباحثون من مستشفى رويال فري وكلية الطب بجامعة لندن ونشرته مجلة العالم لأمراض الجهاز الهضمي في عدد ديسمبر الماضي، وقام الباحثون بمقارنة تأثير مجموعات من النباتات والأعشاب الطبية على جانبين يتعلقان ببكتيريا قرحة المعدة وهما القضاء عليها ومنعها من القدرة على الالتصاق بجدار المعدة كي تسبب القرحة فيه. وتبين من خلالها أن القرفة أحد العناصر التي تستطيع منع البكتيريا الحلزونية من الالتصاق بجدار المعدة، وتشاركها في هذا المفعول كل من جوزة الطيب والبقدونس والفلفل الأخضر. وتمكن كل من الكمون والزنجبيل والكراوية والأوريغانو أو الزعتر البري والفلفل الحار من القضاء عليها، وأقوى شيء منها كان الكركم!، ولنا عودة اليه في ملحق الصحة بالشرق الأوسط ضمن الحديث عن الكاري. والجدير بالذكر هنا أن لمحبي الثوم أخباراً غير سارة، حيث أن الثوم لم يثبت كفاءة لا في منع البكتيريا من الالتصاق بجدار المعدة ولا في القضاء عليها، ولا تعجب هنا لأن الثوم من المواد التي لم تثبت كثير من الدراسات الجادة الكثير مما يُنسب اليه من فوائد برغم الهالة الإعلامية حوله، وربما لي أيضاً عودة للحديث عنه مفصلاً.
* تنشيط الذهن
* يطرح الباحثون اليوم آليتين لتأثير القرفة في تحسين وظائف الدماغ والذهن كتحسن التركيز وقدرة استحضار الذاكرة وسرعة قدرات النظر مع الحركة أثناء استخدام الكومبيوتر أو الحديث مع الناس، الآلية الأولى مرتبطة بعبق القرفة وتأثيره المباشر على الدماغ، أي مجرد استنشاق رائحته أو الإحساس بنكهته فيما بين الفم والأنف، والثانية تتحدث عن دور القرفة في تحسين نسبة سكر الدم نتيجة لمفعول مواد القرفة على خلايا الجسم في تحفيز تفاعلها مع الأنسولين كما مر بنا وخاصة مواد بلمرة ميثايل هايدروكسي methylhydroxychalcone polymer (MHCP).
وكان الدكتور زولادز قد عرض نتائج تجاربه ضمن وقائع المؤتمر السنوي لرابطة علوم الإحساس الكيميائي في مدينة ساراسوتا بولاية فلوريدا الأميركية في إبريل من عام 2004، وذكر خلالها أن تعريض كبار السن لرائحة أو مضغهم علكاً بنكهات مختلفة أو بدون نكهة، فإن القرفة تفوقت على النعناع والياسمين في رفع كفاءة قدرات الدماغ الذهنية. والموضوع يحتاج الى بحث أعمق للتأكيد على هذه الفائدة الجميلة.
* القرفة والقلب
* وكانت الدراسات الطبية قد تناولت تأثير مادة ألديهايد القرفة Cinnamaldehyde على الصفائح الدموية، فمادة ألديهايد القرفة تعمل على منع ترسب الصفائح الدموية عبر تقليل إفراز الصفائح الدموية لأحد الأحماض الشحمية من نوع أراكيدونك أسد arachidonic acid، وتقليل إنتاج مادة ثرومبكان إيه thromboxane A2، أي في مفعول شبيه في الظاهر لمفعول أقراص الأسبرين.
فوائد القرفة على القلب تأخذ اليوم بعداً ومجالاً أوسع من السابق، فبعد الحديث عن دورها في خفض نسبة السكر في الدم وتحسين استجابة خلايا الجسم للتفاعل مع الأنسولين، وبعد الحديث عن دورها في خفض الكوليسترول، وإضافة الأمرين هذين الى تأثيرات زيوتها العطرية على الصفائح الدموية وخاصة تقليل التصاق بعضها بعضا، واحتمالات تأثيرها على عملية الالتهابات، فإن البحث الجاد حول ذلك يحتاج الى إجراء دون تأخير.
وبعد، فإن القرفة تستحق عناية أكبر في الاهتمام بتناول كميات معقولة منها، ومن الباحثين بإعطائها مجالاً أكبر من الدراسة والبحث، إذْ ما تزال تأثيراتها على النساء وألم الحيض أو ما بعد الولادة وتأثيراتها على الجهاز الهضمي من مغص وغازات تحتاج الى توسع وإثبات.
* أنواع القرفة ومكوناتها الغذائية > يوجد بحسب قول علماء النبات أكثر من مائة نوع من القرفة في العالم، لكن ما يتوفر اليوم في المتاجرهو نوعان منها، النوع الأول هو السيلاني، وهو القرفة الحقيقية، ويأتينا من سريلانكا والهند ومدغشقر والبرازيل وجزر الكاريبي، والثاني هو النوع الصيني أو كاسياcassia الذي يأتي من الصين وفيتنام واندونيسيا. ويمتاز النوع السيلاني بأنه ذو طعم أكثر صفاء وسكرية لكن كلاهما يعطيا نفس النكهة المميزة لها. والقرفة عبارة عن قشور بنية اللون ومنزوعة من لحاء جذوع أشجار القرفة. وتستأثر القرفة اليوم باهتمام الباحثين في الولايات المتحدة وأوروبا وشرق آسيا، لدراسة الجوانب الصحية لتناولها أو استخدام زيتها أو الزيوت المستخلصة من أوراق أشجارها، وهو ما يعتبر أمراً طبيعياً لما تتمتع به القرفة من تاريخ طبي قديم لدى العديد من الشعوب في العالم، ولعل أقدمها ما تحدثت عنه الآثار الفرعونية والآثار الصينية القديمة التي يعود تاريخها الى 2700 سنة قبل الميلاد.
وتحتوى كمية ملعقتي شاي من القرفة على حوالي 12 كالوري (سعر حراري)، وتؤمن 38% من حاجة الجسم اليومية من المنغنيز، و 10% من الحديد، و 10% من الألياف، و 6% من الكالسيوم. لكن الفوائد الصحية للقرفة اليوم تعتمد على غناها بمركبات بولي فينول المضادة للأكسدة، وثلاثة أنواع رئيسية من المواد الكيميائية في زيته العطري. وإن كانت الأبحاث لا تزال تُجرى لمعرفة المواد الفاعلة حقيقة فيه لإضافتها الى قائمة طويلة من المركبات الكيميائية التي لا مجال للاستطراد فيها هنا.

النعناع;menth

يسهم في علاج القرحة والعديد من الأمراض

النعناع نبات أخضر ذو رائحة عطرية خاصة لا تعلو شجره عن الأرض أكثر من 30 سنتيمترا وهي يمكن أن تبقى في الأرض إلى ثلاث سنوات، بعدها تفقد خواصها وفاعليتها. والنعناع عشب دائم زراعته طوال السنة، وسريع النمو في نفس الوقت ويمكن زراعته في قصارى أو في التربة. والتربة الرطبة الغنية بالمواد الغذائية هي أفضل المقومات لنموه مع البعد عن حرارة الشمس الحارقة، وطبقة المهاد كلما كانت كثيرة كان أفضل لحمايته من الصقيع في أيام الشتاء القارس.

تقطف أوراق النعناع الخضراء وتجفف في الظل ثم تستحق وتنخل وتستعمل حين الحاجة. والنعناع به زيت طيار مع مادة المنتول ومواد أخرى مدرة للصفراء ومسكنه للتشنجات، وهو يؤكل طازجا لفتح الشهية.
أنواع النعناع عديدة هي:

* النعناع العادي (البلدي) المزروع في الحدائق والبساتين، ويسمى الفلفلي، وهو هجين من النعناع المائي والنعناع السنبلي، ويزرع هذا النوع من النعناع في أي مكان على نوعين أساسيين: النعناع الأسود وتكون أوراقه باللون القرنفلي وسيقانه تحتوي على زيت وفير والنعناع الأبيض وأوراقه خضر وتستخدم لأغراض عديدة ولها مذاق حلو.

وقد عُرف هذا النوع من النعناع منذ القرن الثامن عشر، ولم تختلف استخداماته في الماضي عن الوقت الحاضر وخاصة في أغراض الأعشاب الطبية. ويتم تصنيفه على أساس أنه عشب مهدئ للمعدة في حالة الانتفاخ والغازات ومعروف عنه أنه مساعد في عملية الهضم ويعالج حالات عسر الهضم ومغص الأمعاء.
وتحتوي أوراق النعناع على حوالي 5.0 -4% من الزيت المتطاير والذي يتكون من حوالي 50-78% من المينتول الخالص وحوالي 5-20% من المينتول المخلط مع المكونات الأخرى.

* نعناع الماء (وهو سام لا ينبغي تناوله في الأطعمة على الإطلاق).

* النعناع السنبلي

* النعناع السنبلي ذو الاوراق غير منتظمة الشكل.

استخدامات النعناع

يستخدم النعناع في أشكال عدة من أهمها:

- أكل أوراق النعناع الطازجة: مفيد لجميع أمراض الجهاز الهضمي وطفيليات الأمعاء.

- مضغ أوراق النعناع الأخضر: تمضغ أوراق النعناع الأخضر جيدا حتى ينساب ماؤها إلى موضع وجع الأسنان فيعمل على تسكينه، كما يؤدي مضغ أوراق النعناع الأخضر إلى حصول المرأة على المزاج الجيد وادخال الطمأنينة إلى نفسها. - شراب النعناع: يُسكب مقدار 400 مل ماء مغلي على أوراق النعناع مقدار ملعقة كبيرة يترك المزيج لمدة ساعة واحدة، ثم يصفى ويؤخذ من الشراب الذي حصلنا عليه بمعدل فنجان قهوة ثلاث مرات يوميا وذلك قبل الأكل، حيث يعمل على فتح الشهية. - نقيع النعناع: يوضع مقدار ملعقة كبيرة من أوراق النعناع المجففة في كوب ماء مغلي ويؤخذ على فترات وهذا نافع لأمراض الجهاز الهضمي، وخاصة سوء الهضم.

- مشروب نقيع أوراق وأزهار النعناع: توضع أزهار وأوراق النعناع بمعدل ملعقة كبيرة واحدة في كوب ماء مغلي ويتم شرب مثل هذا المقدار 3 مرات يوميا وهذا نافع في الحالات العصبية (سوء المزاج والستر (Stress)، التوتر) وأوجاع العضلات. - مغلي النعناع: يُغلى النعناع الأخضر في وعاء ماء، ثم يُرشف الشراب المغلي مع سكر أو عسل بمعدل كوب صغير 3 مرات يوميا لأمراض الجهاز التنفسي، ونافع للكبد، أما شرابه بدون تحلية فهو مفيد ضد حموضة المعدة.

استخدامات أخرى

النعناع المائي سام ولا ينبغي تناوله في الأطعمة على الإطلاق، ولكن له استخدامات أخرى مفيدة في المنزل ومنها:

- يدهن النعناع على الجلد كطارد للحشرات، وقد يسبب بعض الاحمرار في بعض الأحيان للجلد الحساس لذا ينبغي اختباره على الجلد أولا.

- يدهن به فراء الحيوانات التي تربيها في المنزل للحفاظ على نظافتها من الإصابة بالحشرات، عليك بوضع بعض من أوراقه في فراش الحيوان.

- يزرع تحت الورود للاحتفاظ بالرطوبة والمساعدة على نموها بشكل صحي.

- يستخدم كمعطر للجو بإضافته مع أنواع الورد المجففة الأخرى.
ومن اشهر استخدامات النعناع مشروب الشاي بالنعناع حيث توضع ملعقتان صغيرتان أوراق نعناع مجففة في كوب شاي مغلي ثم يترك فيه لمدة 10 دقائق.

الاستخدامات العلاجية

يحتوي النعناع على قيمة غذائية رائعة، فهو يجدد الدم ويمنع الغثيان، واوجاع المعدة والمغص والحموضة والفواق (الزغطة)، ويمتص الغازات ويخدر ويدر ويفيد في النقرس والحكة والبواسير، وماؤه إذا وضع معه السكر كان شربا قاطعا لأنواع الصداع وضعف البصر وآلام الرأس وينقي الصدر من البلغم ويسكن وجع الأسنان إذا مضغت أوراقة الخضراء، وهو مفعول مضاد للتشنج.

ويقول داود الانطاكي في التذكرة: “النعناع يمنع الغثيان وأوجاع المعدة ويطرد الديدان بالعسل والخل، وإن أكل منع الطعام من أن يحمض ويسكن وجع الأسنان ويقوي القلب وينبغي أن يخفف في الظل لتبقى قوته عطرية.

ويستعمل النعناع كمهدئ لهياج الأعصاب ويريح الأحشاء من الغازات ويفيد في علاج الربو والسعال ويسهل التنفس ويدر البول ويسكن المغص الكلوي وآلام الحيض.

كما يستعمل كغرغرة للأسنان ويستخدم لعلاج التهابات الثدي بالنسبة للمرضعات.
ويستخلص زيت النعناع من النعناع البلدي، وهو عديم اللون أو أصفر ويحتوي على مادة الكارفون بنسبة 60% ومواد اخرى اهمها الليمونين والفيلاندرين والبنين وقليل من المنمثون ومواد دابغة تانينية 
ويجهز مستحلب النعناع بإضافة ملعقة كبيرة من مطحون الأوراق الجافة لكل فنجان من الماء الساخن ويشرب من 2-3 مرات يوميا ويمكن مزجه بالحليب

موانع الاستعمال

يمنع في حالات الحميات وعند وجود استعداد للقيء لأنه يثيره ويزيد من جفاف الفم والشعور بالعطش. 
وقد أثبتت التجارب المخبرية أن نبتة النعناع لها دور مفيد في علاج القرحة المعدية. 

وذكر الدكتور أحمد الكوفحي أستاذ علم العقاقير والنباتات الطبية ونائب عميد كلية الصيدلة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية أن مستخلص النعناع أظهر نتائج جيدة كمسكن للألم وخافض للحرارة ومضاد للالتهابات. 
أضاف أن شرب منقوع النعناع يعتبر فاتحا للشهية كما يساعد على عملية الهضم ويستخدم مستخلص أوراقه كطارد للغازات في حالات الانتفاخ والمغص ومسكن ومضاد للتشنجات وآلام المعدة ومسكن ومطهر في حالات التهاب البلعوم، ويدخل في العديد من المستحضرات الصيدلانية.

وأوضح أن استعمال زيت النعناع بكثرة ولفترات طويلة يتسبب في تغييرات نسيجية في الدماغ كما لا ينصح بإعطائه للأطفال الرضع نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من مادة الميثول.

وأيضا عن النعناع

النعناع طارد للحشرات 

يرى علماء بجامعة ولاية ايوا الأمريكية ان النعناع البري الذي يخلق الشعور بالنشاط والخفة لدى القطط هو مادة فعالة لطرد الحشرات 

وقال كريس بترسون وجويل كوتس الاخصائيان في علم الحشرات في بحث قدماه في اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية في شيكاجو إنهما يسعيان للحصول على رخصة لاستخدام زيت النعناع البري “نيبتالاكتون” كطارد للحشرات المزعجة مثل البعوض والصراصير.

ووجد الباحثان أن فعالية مادة نيبتالاكتون التي تكسب النعناع البري رائحته المميزة تعادل عشرة أمثال فعالية ديثيل ميتا تولوامايد “دي ائي ائي تي” وهي المادة الشائعة الاستخدام لطرد الحشرات.

واكتشف العالمان أثناء تجارب في معملهما في أميس بولاية ايوا أن المادة المستخرجة من النعناع البري طردت نسبة من البعوض أكبر من تلك التي طردتها مادة “دي ائي ائي تي” وهي مادة كيميائية سببت طفحا جلديا وتورمات وتهييجا للعين لدى بعض مستخدميها.

وقال بترسون في بيان إنها “نيبتالاكتون” قد تكون مادة مهيجة أو أن الحشرات لا تحب رائحتها 
وطردت مادة نيبتالاكتون أيضا نوعا شائعا من الصراصير.ولا يعرف سبب الأثر الفعال للنعناع البري في القطط،

الفطر; shampignon,mushroum



يعتبر الفطر من الخضر وقد استخدم في الغذاء منذ قديم الزمان، وهو من أقدم الكائنات الحية التي وجدت على سطح الأرض، حيث ينمو برياً في الغابات والحقول وتحت الأشجار.
سماه قدماء المصريين غذاء الآلهة ، أما اليونانيون فقد اعتبروه غذاء النبلاء والقادة إلى أنهم كانوا يغذون الجنود به قبل المعارك والغزوات ليعطيهم القوة والصلابة، وكان الرومانيون يستخدمونه في المناسبات والأعياد، بينما في الشرق أطلق عليه حكماء الصين القدامى غذاء الصحة والجمال والحياة (إكسير الحياة).
يعرف حالياً أكثر من 2000 نوع من الفطور منها حوالي 200 نوع يستخدم للغذاء، ويستخدم منها حوالي 25 نوعاً على نطاق تجاري على مستوى العالم.
أكثر الدول إنتاجاً هي الولايات المتحدة الأمريكية، تليها فرنسا وهولندا وبريطانيا، ومن الشرق تايوان والصين، أما من الدول العربية فتعتبر عمان والعراق أكثر تقدماً في إنتاج الفطر.

البروتين: يعتبر بروتين الفطر، من حيث القيمة الغذائية ، في موقع وسط بين بروتين اللحم وبروتين الخضر، وتأتي أهميته من احتوائه على 17-18 حمضاً أمينياً يحتاجها جسم الإنسان ومن بينها : ليسين وثريونين وميثيونين وايزوليوسين وليوسين وفينايل الانين وهي أحماض أمينية أساسية.
الدهون:  وكميتها في الفطر قليلة جداً ، وتتكون من 14 حمضاً دهنياً، منها حمض لينوليك ونسبته إلى باقي الأحماض 63-74% وهو أساسي في احتياجات جسم الإنسان الغذائية، كما أن حمض بالميتيك وستياريك من الأحماض الرئيسية في الفطر.
ولما كان الاتجاه العام بين الناس هو التقليل من تناول المواد الدسمة والدهون على اختلاف مصادرها فإن الفطر ، كغذاء يشكل مادة مفضلة في النظام الغذائي اليومي للإنسان.
النشويات: يشكل الغليكوجين والهيميسيليلوز الجزء الأكبر من نشويات الفطر الذي يوجد فيه، إلى جانب هذين المركبين سكر الفركتوز والغلوكوز والمانيتول والسكروز وسكريات أخرى.
ولما كانت نسبة النشويات في الفطر منخفضة فإن الطاقة التي يطلقها في جسم الإنسان منخفضة فيه 85 – 125 كيلو جول في 100 غ فطر (الحاجة اليومية للرجل البالغ 10000كيلو جول).
وفي الفطر المعلب تفقد معظم النشويات أثناء عملية التعليب.
العناصر المعدنية: في الفطر 20 عنصراً معدنياً وتوجد فيه بنسب مختلفة أعلاها عنصر الآزوت يليه عنصر البوتاسيوم فالفوسفور فالكبريت فالمغنزيوم فالكالسيوم فالنحاس فالحديد.
ويمكن للفطر أن يلبي الحاجة اليومية للإنسان من الفوسفور والحديد. كما أن وجود هذا العدد الكبير من العناصر المعدنية يوفر مرافقات الأنزيمات ويحسن عملها في تنظيم وظائف الجسم الحيوية، مثل الموليبيدنوم والزنك والمنغنيز.
الفيتامينات: لاتقتصر قيمة الفطر الغذائية على وجود المكونات المذكورة فيه بل إن محتواه من الفيتامين أكثر أهمية. فقد وجد أن الفطر مصدر ممتاز لفيتامين ريبوفلافين وحمض النيكوتينيك وأن فيه كمية جيدة من حمض البانتوتينك ، وفيه الثيامين وحمض الاسكوربيك C وفيتامين K والنياسين والبيوتين وحمض الفوليك وفيتامين B12 (نقصه يسبب مرض الأنيميا وهو شائع لدى النباتيين بسبب فقر الخضر بهذا الفيتامين و 3 غ من الفطر في اليوم تسد حاجة الإنسان اليومية منه).
كما أن في الفطر A,D,E وهي التي تذوب في الدهون ولكن بكميات قليلة جداً. وقد وجد في الفطر مادة الرتين ويعتقد أنها مضادة للأورام السرطانية. كما أن نشويات الفطر (متعددة السكريات) غير سامة ولاتعطي بعد الهضم أثراً جانبياً ضاراً ولهذا فمن المتوقع أن تزداد أهميتها وتلعب دوراً هاماً في أبحاث معالجة السرطان.

الفطر محسن الطعم:

العسل, miel


عرف الانسان العسل منذ القديم ، واستعمله للغذاء والعلاج ، فمثلآ تدل بعض الوثائق القديمة على إستعمال الاشوريين للعسل في العلاج ، كما إستعمله الفراعنة لنفس الغرض قبل أكثر من 3000 سنة ، وورد في أحد كتبهم وصف كامل عن الخواص العلاجية للعسل جاء فيه : "إن العسل يساعد على شفاء الجروح وفي معالجة امراض المعدة والامعاء والكلية ، كما يستعمل في علاج أمراض العين حيث يمكن تطبيقه على شكل مرهم أو كمادات أو غسولات وداخلآ عن طريق الفم " .

وفي الصين كان الأطباء يعالجون المرضى المصابين بالجدري بدهن جلودهم بالعسل لما رأوه من إسراعه لعملية الشفاء من البثور الجلدية الناتجة عن الإصابة بالجدري .

أما الهنود القدماء فإستعملوا العسل لعلاج بعض امراض العيون كالساد .

وكان ابو قراط يطلي بالعسل الجروح ويعالج به الإلتهابات البلعومية والحنجرية وغيرها ، ويصفه كمهديء للسعال وماص لرطوبة المصدر .

وجاء المسلمون بعد ذلك وإتسع نطاق إستعمالهم للعسل ، تصديقآ لقول الله عز وجل وفي وصف العسل (( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )) سورة النحل آية 68 – 69 .

وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : " الشفاء في ثلاثة : شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار وأنهى أمتي عن الكي " رواه البخاري .

وعن ابن مسعود رصي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالشفائين العسل والقرآن " رواه ابن ماجه في سننه وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الايمان

وجاء العلم الحديث مصدقآ لفائدة النحل الطبية ، فبيّنت الأبحاث دور العسل في علاج الحروق و الجروح و التقرحات الجلدية وشفاءها دون ترك آثار وذلك لقدرة العسل على قتل الجراثيم والبكتريا وقدرته على إنتاج مادة الكولاجين التي تساعد على الالتئام دون تشوه أو اثار .

كما بينت الدراسات أهمية العسل في علاج مشكلات الفم والاسنان ورائحة الفم الكريهة الناتجة عنها .

وبيّنت دراسات أخرى دور العسل في علاج امراض القرنية ، وبيّنت كذلك دوره في علاج القرح الهضمية و الاسهال ، ولا تزال الابحاث مستمرة للكشف عن هذا المنجم الطبي المليء بالمعجزات الشفائية .

طريقة تناول العسل للأغراض العلاجية
يفضل تناول العسل كمحلول في الماء ليسهل إمتصاص مكوناته
أفضل جرعة يومية للشخص البالغ هي 100جرام يومياً وتؤخذ قبل الأكل بساعة ونصف أو ساعتين، أو بعد الأكل بثلاث ساعات .
افضل جرعة يومية للطفل هي 30 جرام
من الضروري أن يستمر برنامج العلاج لمدة لا تقل عن 60 يومآ