والمعتقد إن غنى التمر بالمغنيسيوم هو سبب انعدام السرطان لدى سكان الواحات وأكثرهم الفقراء لا يعرفون مرض السرطان مطلقا .
أما الدبس والمستخرج من التمر فقد وصف أنه محلل للبلغم وينفع السعال والبرد أما سنة الرسول الأعظم القائلة باقتصار الفطور على بضع تمرات وجرعة من الماء والعودة بعد الصلاة والعبادة للمائدة فقد ثبت بأن لهذا النمط من الإفطار الفوائد التالية :
· إن المعدة لترهق لما تقدم إليها من غذاء دسم وفير بعد أن كانت هاجعة نائمة طيلة 18 ساعة تقريبا بل تبدأ عملها بالتدرج بهضم التمر السهل الامتصاص ثم بعد نصف ساعة تقريبا يقدم لها الإفطار المعتاد .
· إن تناول التمر أولا يحد من جشع الصائم فلا يقبل للمائدة ليلتهم ما عليها بعجلة ودون مضغ أو تذوق .
· إن المعدة تستطيع هضم المواد السكرية في التمر خلال نصف ساعة فإذا بالدم يغتني بالوقود السكري الذي يجوب أنحاء الجسم ويبعث في خلاياه النشاط فيزول الإحساس بالدوخة والتعب والجوع سريعا .
أما إذا أقبل الصائم على المائدة كما هو شائع يلتهم المرق والسمن والأرز واللحم ويعقبها الفاكهة والحلويات ثم يرد فيها بكأس أو 3 كؤوس من الماء تمدد العصارة المعدية وتبطل مفعولها فإن سوء الهضم والتعفن سيكون حتما من نصيبه والشعور بالإعياء والدوخة والتعب يضاف إلى ذلك شعور جديد مؤلم هو الإحساس بالامتلاء المعدي والنفخة وسيظل الدم فقيرا لما يحتاجه الصائم من وقود السكر لأن المعدة لن تنتهي من هضم وجبة الإفطار الدهنية قبل مضي 7 ساعات أو أكثر وستبقى خلايا الجسم تئن وتصرخ طالبة غذاؤها الذي لم يصلها بعد رغم وصوله للمعدة وصراخها يترجم عادة بالتراخي والدوخة وزوغان البصر وعدم استطاعة صاحبها القيام بأعماله الجسدية والفكرية .
ملاحظة :
- يمنع التمر عن البدينين والمصابين بالسكري إلا بمقادير معقولة يوميا
- ينصح بعدم تناول كمية كبيرة من التمر دفعة واحدة لأن ذلك يسبب الصداع والضجر .
- يفضل عدم تناول التمر بعد الأكل مباشرة .