dimanche 6 novembre 2011

التمر,dates



والمعتقد إن غنى التمر بالمغنيسيوم هو سبب انعدام السرطان لدى سكان الواحات وأكثرهم الفقراء لا يعرفون مرض السرطان مطلقا .
أما الدبس والمستخرج من التمر فقد وصف أنه محلل للبلغم وينفع السعال والبرد أما سنة الرسول الأعظم القائلة باقتصار الفطور على بضع تمرات وجرعة من الماء والعودة بعد الصلاة  والعبادة للمائدة فقد ثبت بأن لهذا النمط من الإفطار الفوائد التالية :

·   إن المعدة لترهق لما تقدم إليها من غذاء دسم وفير بعد أن كانت هاجعة نائمة طيلة 18 ساعة تقريبا بل تبدأ عملها بالتدرج بهضم التمر السهل الامتصاص ثم بعد نصف ساعة تقريبا يقدم لها الإفطار المعتاد .
·   إن تناول التمر أولا يحد من جشع الصائم فلا يقبل للمائدة ليلتهم ما عليها بعجلة ودون مضغ أو تذوق .
·   إن المعدة تستطيع هضم المواد السكرية في التمر خلال نصف ساعة فإذا بالدم يغتني بالوقود السكري الذي يجوب أنحاء الجسم ويبعث في خلاياه النشاط فيزول الإحساس بالدوخة والتعب والجوع سريعا .

أما إذا أقبل الصائم على المائدة كما هو شائع يلتهم المرق والسمن والأرز واللحم ويعقبها الفاكهة والحلويات ثم يرد فيها بكأس أو 3 كؤوس من الماء تمدد العصارة المعدية وتبطل مفعولها فإن سوء الهضم والتعفن سيكون حتما من نصيبه والشعور بالإعياء والدوخة والتعب يضاف إلى ذلك شعور جديد مؤلم هو الإحساس بالامتلاء المعدي والنفخة وسيظل الدم فقيرا لما يحتاجه الصائم من وقود السكر لأن المعدة لن تنتهي من هضم وجبة الإفطار الدهنية قبل مضي 7 ساعات أو أكثر وستبقى خلايا الجسم تئن وتصرخ طالبة غذاؤها الذي لم يصلها بعد رغم وصوله للمعدة وصراخها يترجم عادة بالتراخي والدوخة وزوغان البصر وعدم استطاعة صاحبها القيام بأعماله الجسدية والفكرية .

ملاحظة  :
- يمنع التمر عن البدينين والمصابين بالسكري إلا بمقادير معقولة يوميا
- ينصح بعدم تناول كمية كبيرة من التمر دفعة واحدة لأن ذلك يسبب الصداع والضجر .
- يفضل عدم تناول التمر بعد الأكل مباشرة .

الفلفل,green peaper

الفلفل " القليفله "

الفلفل ذلك النبات الذي قد يندهش البعض اخوتي منه حين يعلم أن لهذا النبات الحريق

الـلاسع اللسان والنوع البارد منه من أطيب وألطف مايكون للجسم من الداخل .. والذي يعتبر من أفضل منشطات  ومكسبات الحيوية بصفة عامة ، فعند الاسيويين هم أول من عرف زراعة هذا النبات وأدرك بعض فوائده كمساعده للهضم..ولم يعرفه الأوروبيون إلا بعد قيام  كولومبس برحلاته الشهيرة الى العالم الجديد وأطلق عليه الإغريق إسم capsicum وهو الاسم العلمي الحالي له ومعناه to bite.... أي ليلسع او يعض . ويعتبر أجود أنواع هذا الفلفل الاحمر الحار هو الذي يزرع في (زنزبار بتنزانيا في ولاية لويزيانا الامريكية .

والفلفل نوعان معروفان لدينا كما نعلم النوع الذي يأخذ الشكل الدائري نوعا ما وهو الذي يكون غير لاسع المذاق والنوع الحريق والفلفل البارد قد يكون أبطاء في الهضم من الفلفل الحار وبالتأكيد فقد تم عمل دراسة تم التوصل فيها الى الفوائد للفلفل وهي الفيلفلة تحتوي على فوائد جمة تنعكس بشكل أساسي على جهازي الدورة الدموية والهضم. إذا أنها تنظم ضغط الدم وتقوي نبضات القلب، وتخفض الكوليسترول وتنظف جهاز الدورة الدموية وتعالج القرحة، وتوقف النزف، وتسرع من شفاء الجروح، وترميم الأنسجة التالفة، وتخفف من الاحتقان، وتساعد على الهضم، كما أنها تخفف من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم وتمنع انتشار الأوبئة.

وتعمل الفليفلة على تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه، كما أنها تستخدم في كافة أنحاء العالم كمنشط وقابض ومضاد للتشنج، ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة، فضلا عن أنها مضادة للبكتيريا وإذا استخدمت على شكل توابل، فإنها تساعد على الهضم وتخفف من الإرباكات المعوية عن طريق تنشيط المعدة كي تنتج مزيدا من الإفرازات المخاطية.

ففي الصين تستخدم الفليفلة الحارة كفاتح للشهية ولتعزيز إفرازات اللعاب التي تساعد على الهضم. وأما في جهاز الدورة الدموية فإنها الفليفلة تساعد الشرايين والأوردة والأوعية الشعرية على استعادة مرونتها عن طريق تغذية الخلايا تخفيض الكوليسترول

فقد جرت الملاحظة قدرة الفليفلة على تخفيض الكوليسترول للمرة الأولى أثناء تجربة روتينية في معهد أبحاث تقنيات الغذاء المركزي، في ميسوري، عندما أضاف العلماء الفليفلة إلى أغذية تحوي كمية كبيرة من الكولسترول جرى إطعامها للحيوانات، ولاحظ العلماء أن الكوليسترول لم يرتفع كما كان متوقعاً، بل على العكس عمل الجسم على طرحه أو قامت الفليفلة بمنع الجسم من امتصاص الكوليسترول وأظهرت دراسات أخرى أن الأغذية لعبت دورا مكملا في قدرة الفليفلة على مساعدة الجسم في التخلص من الكوليسترول الزائد. وفي الواقع فإن الفليفلة لم تكن قادرة على التأثير على امتصاص الجسم للكوليسترول عندما احتوى الغذاء على كمية بسيطة من البروتين. وأما عندما كانت كمية البروتين الموجود في الغذاءكافية فقد تمكنت الفليفلة من منع الجسم من امتصاص الكوليسترول بشكل كبير. وبالإضافة إلى منع تشكيل الكوليسترول، فإن الفليفلة تعمل على تمييع " سيولة " الدم ومنع حدوث الجلطات، كما أنها تنشط الجهاز الذي يحل الألياف، بالتالي فإنها تعمل على منع تشكل الجلطات وتحلل المتشكل منها، وذلك طبقا للدراسة التي أجريت في مستشفى سيربداج في تايلند.